0 9

بِـ المختصرِ المُفيد :-
( شتان مابين الفاروق العادل والمسؤول المؤقت بمدينتي )
– عندما يكون هناك مسؤول مؤقت فاشل يبحث عن أية حجة وأي سبب لإبعاد خصمه أعني الموظف في وهمِ زائفِ وخيالات واهية أنه عدوٍ له وأنه يخشاه من غدِ مجهول .
– أليس من الحكمةِ أن يتصرف المسؤول المؤقت بِـ عقلانية وظرافة لِـ كسب خصمهِ ، لِـ يجعله في حرجِ من نفسهِ ، عندما تكون نوايا من تعمد إيذائه بِـ موبقات ماحرم الله بها ، كحليب أم أرضعت وليدها وأضحى أسداً بطلاً خُلد إِسمه في صفحاتِ تاريخِ النضالِ بعد عهد أحتلال وذبح .
– أليس من الفطرةِ تغليب صوت الضمير من المسؤولِ المؤقتِ لِـ مكاشفة العدو الصديق ، والتي شوهت صورة مرآة من وِشاة ظللة أمام ناظريه لِـ يرسم له صورة باهتة من نسجِ خيالهِ ، أنه أُريد به سوءاً منه .
– أليس من التواضعِ للمسؤولِ المؤقتِ ، أن يتطارح ويتناقش مع رعيتهِ حتى من بابِ العيشِ والود الذي كان ، وإن طواه عقب ذلك الإحتدام الحبي لِـ محوِ غشاوة كانت ولايوجد لها مُبررات تقنع المظلوم منها .
– أليس من الأجدر أن تكون لدى المسؤول المؤقتِ ، مقدمات مفهومة ومُسببات مقنعة ومُبررات دامغة ، لِـ يرتكز المسؤول المؤقتِ في عقوبة إدارية صارمة دون ظلم كـ لفتِ نظرِ لايندم عليها بأدلة وبراهين بِـ مواجهة المخطئ .
– أليس من المعقول أن يكون لدى المسؤول المؤقت بيت خبرة داخل مؤسستهِ ، لِـ حسم أي مشكلة أياً كانت دون حرج ولا جور .
– أين كل مسؤولي درنه جميعاً دون أستثناءات من خليفةِ المسلمين عمر بن الخطاب مع رعيته .
وإيجيركم الله يامخلصي العمل
والواجب الوطني من سلطانِ جائر
في زمنِ التخوينِ وتلقيط العيدان

%d مدونون معجبون بهذه: